تجسد الحضور

ما الجسد تيهه في الهيام ،ولكنه عشق الفراغ ليعش فراغه الابدي
سيكون في المأوى إثر غيابه ،وليس كل الغياب إغتراب
ذاق الأبد عذابه عند اللاحضور
ولم يحس المعنى نفسه في الحضور
في الإغتراب عن منفى الوجود معنى ينسي صمت اللئام
إقترب أيها الجسد الغائب وفي القرب قرابة لك مع الروح
تهدأ نبضاتك وتبتسم المدائن في شمس السنين
أشرق كرب الحياة ستجد آنية تستثني وجود في الحياة
شرق النور في عظمي الميت
ورأيت بصيرتي تسكن سيرورة الحنين
سأغرب في حطام حزني الممجد
لتشرق ابتسامات الحميم في موتي الكئيب
كيف أغرق في النوم والسعي إليه حب جعل المسير نوم ؟
هل أشعر بي في السبات ؟
استيقظ ،إنه الحلول يناجيك ليغطي عظامك
إنسل من محنة الأبدية وعشها كآنية تعاش في كل الأزمنة
ليس عندي أرض أنهل من خمرتي
وكانت آنيتي تأوي كل آنية من أبدي الحبيب
أحب معنى اللاشيء في إغتراباتي سوى لأن الحب يضيء طرقاتي إلى الموت
عند النوم أرى البداية تتحدث ب حضوري الطفولي في هذا الوجود
يا وجودا جاء ليعيش في نفسي
ستختفي حينما أختفي
تجسد في لأتأملك في أمل الأقدار
أراك في الكرب تشتكي للحياة عن الفراق
سنفارقها في موعد سرد عناوين العبور
لم تمسي الأصداء في يتم العيش بعد نسيما يسري بنا إلى سكون السنين
أرغب في معيش أبدي
يحلى لي الان
أعيش الكنز الضائع لحظة
ثم
أعود إلى ملجئي الزائف ،في أي زمن
نحن الآن يا حزني المفرح
هل الناس فيه كهؤلاء الناس ؟
هل أضاعوا كل حيواتهم في ذروة التعذيب
سئمت زمني والناس سواء
لمن سأنتمي حتى أكون غير هذا السواء
الذي
خيم في المعتاد
جننت بإختلافي
أستيقظ \آخذ عظامي وأرميه الى مابعد الان\صرت أعيش حياة
الحياة
كل العمر المقدر يبقى لي \أملكه في نبضي
لا جلاد ،ولا سجان يأخذ وقتي
أضعنا الحياة في الجدران
أخذ المعلم ربع الحياة ،واخذ العمل الربع الاخر
وضاعت أنصافنا في الأجداد والاوثان
إلي أرغب أن أعود
لأعيشني حرا في أحضاني
لي سوى الزمن لأنعم به
أخذوه ،وأخذوني مني
إنسلخت عني كرها منذ الولادة
أجرم الجناة في النطق بالإسم
وفي إقامة مراسيم الموت
والأحزان سردي المسرور في لحظة الحضور

يونس الشاوي