کلمات سارق النار الأبدیه

يونس الشاوي

ایها الإنسان
إن الله لیس کذلک
الطبیعه هی إلهکم ، تصالحوا مع نزواتکم
لیس بالضروره أن یکون هناک حاکم
أحبوا بعضکم البعض
أنتم الآلهه
و هل یقبل شخص لنفسه العذاب !
کذلک أنا لا أقبل
إنکم تستطیعون أن تحکموا أنفسکم بأنفسکم
فلیمت السیاسیون و الحکام
انا سید و لست بعبد !
النخبویین و التیوقراطیین و الاستقراطیین
کفانا !
لا أحد یستعمر نفسی
اننا إنسان
إسألوا التاریخ عن معناه ، و سائلوه !
فکفاکم عبثا بمصیرکم أیها الحمقی
لنعلن التمرد و العصیان
فکروا و أنتم لستم کالحیوان
و یا لیتکم کنتم کذلک
و لن تستطیعوا
کفانا حروبا ، کفانا سجودا ، کفانا عبودیه
أمریکا لیست هی أصل الإنسان
و هؤلاء من سلاله الغزاه
لنعد أیها الإله
انا سید و لست بعبد !
والدن لا ، ولن یکون خدعکم
وسیاسیوا العالم فعلوا
أنتم الاله
و الطبیعه بریئه من حکم الأوغاد
کل الثروات هی لکم ؟
کن نفسک و لا تهتم
فأنت أمریکا و الله و الثوره
أیها الشباب
قبلوا حبیباتکم فی الأزقه
و أمام أعین الشرطه
لا تنحنوا
یا رفاق : لقد وجدنا لنتمتع
أحرقوا عش العنکبوث
و زینوا الجدران بالحب
ثوروا على الطاغوث
و أکفروا بالسجانین
کونی مجانینا
فما بین الموت و الحیاه رمشه عین
کذلک هی العلاقه بین السواء و الجنون
فلا إنعتاق لنا إلا بالعیش فوق جتث السلف
أو أن یعیش السلف فوق أرواحنا
و لکم حُسن الإختیار
أیها المُستعبدون
مات زمن العبودیه
نحن إنسان ، و نجرؤ أن نصرح بأننا إنسان
أیها المُستعبدون
خذوا الله و الجنه
وأترکوا لی الخمره و الجحیم
و ما حرمها الله
و لکنه قال : “تجنبوها لعلکم تفلحون ”
و أنا ما عصیته إذ أنا سکرت
لأن الفلاح یبدأ من التعبد فی لحظه
السکر
أنا یا الله لا أکذب ، ولا أنمق ، ولا أنافق
فی لحظه التیه
و لیس کمثل من جعلوک صنما وسط الحجاره
و متى أنت کنت فی حاجه الى معبد ؟
إن معبد الله الطبیعه
فحطموا المعابد لعلکم تفلحون
و إیاکم أن لا تکون
الخمره فی یوم تحطیم الوتن
و اسکروا
فالله یحب السکارى
یحب الأسیاد لا العبید
و أن تکون إنسانا فأنت سید
فأجرؤوا على التحرر ما إستطعتم لذلک سبیلا