موقف حول قضیه فلسطین

يونس الشاوي

کم منا لم تؤثر فیه أدعیه الشیخ السدیسی الرنانه : اللهم علیک ب الیهود الغاصبین ، الخنازیر . و تتعالى أصوات المصلین مرددین بکاءا ، و صدقا منهم حتى تکاد حناجرهم تذبح ، وما تردده !
و ها هو نفس الشیخ یخرج ل یصرح ل قناه “الإخباریه” السعودیه ” السعودیه والولایات المتحده هما قطبا هذا العالم للتأثیر، یقودان بقیاده خادم الحرمین الشریفین والرئیس الأمریکی، العالم والإنسانیه إلى الأمن والسلام والاستقرار” ، و هو نفس الشیخ سیعود لیصلی باللالاف فی المسجد الحرام و یردد
” اللهم شتت شملهم .. ، و لا ترفع لهم رایه .. ، اللهم أنصر إخواننا فی فلسطین على الصهاینه المغتصبین .. ، و أسألک یا شیخنا الجلیل : هل خادم الحرمین الشریفین حتى هو یمتلک القرعه ! ، أم أن خیرات آل سعود و أموال الذهب الأسود أهم من قول کلمه حق ، و ما الحق عند أمثالک من الکهنه و عند السیاسیین . هل تدری الآن لما یرفض الله الإستجابه لدعاء أمثالک ، و جعلکم أسفل سافلین ، أنت مِن مَن قیل فیهم : ” الْأَعْرَابُ أَشَدُّ کُفْرًا وَنِفَاقًا ” ، فی عرف الله أنت مجرد منافق ، کیف لا و المیکروفون الذی تدعی به على الصهاینه من ذهب ، و یقدر بالملاییر ، کیف لا و أنت تماثل رجال الدین عندنا فی هذا الوطن ، و قد کانوا ، و کنت یا شیطان الله أبواقا إدیولوجیا لحکامنا ، أنتم إستعبدتم عقول الشعوب بخطابات الفزع و أهوال القبور ، أستلب العقل العربی و غادر إلى التفکیر فی وجوده الماورائی ، و حکامنا أخذوا منا حقوقنا و أشبعوا أجسادنا بالجلد المعنوی (الإعلام ، المدرسه ) و البولیسی .
و ها هو جلاله المفتی العام ل المهلکه السعودیه ورئیس هیئه کبار العلماء عبد العزیز آل الشیخ ، سیصرح هذا الأعور أن قتال الإسرائیلیین او قتلهم فی باحه وحرم المسجد الاقصى لا یجوز شرعا . حذاری هو هذه المره صرح ب قتال الإسرائیلیین ، و لیس قتال الصهاینه
أیها الفلسطینیون إن شیخ آل سعود قال لکم ؛ و بصفته کلمه الله على الأرض ، فالمقاومه الشعبیه حرام فی حرم المسجد الاقصى ، لا یجوز ، و إنتهى الأمر
و خرجت الجماهیر العربیه من جحرها لتندد بقرار ترامب ، خروجها کان کحجره إسبینوزا فی تفسیر حریه الإنسان ، خرجت و لا تدری هذه الجماهیر أنها حتى هی تحتاج لأن یندد معها على قرارات تمرر فی مؤسسه البرلمان تؤدی إلى الإباده الجماعیه و لأجیال
ختاما إن الموقف هو الموقف “أن نناضل ضد حکوماتنا هو الإستحقاق الذی یمکننا أن نقدمه للقضیه الفلسطینیه ” ، و بذلک یقول جورج حبش ” إن السلطه السیاسیه تنبع من فوهات البنادق ” ، ف اشنقوا آخر ملک بامعاء آخر رجل دین ، هذا هو الموقف حتى لحظه الصرخه : “الحریه أو الموت

یونس الشاوی